التطوع لخدمة المسنين.. جهود مجتمعية وتجارب شخصية
يُعد العمل التطوعي في مجال رعاية المسنين من الأنشطة الإنسانية النبيلة التي تعكس روح التضامن والتكافل الاجتماعي، ففي ظل تزايد نسبة كبار السن والحاجة إلى دعمهم، تتضافر جهود الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد لتقديم خدمات شاملة لتحسين جودة حياتهم وتعزيز شعورهم بالكرامة والانتماء
أهمية العمل التطوعي لرعاية المسنين

إن التطوع في رعاية المسنين يسهم في توفير دعم نفسي واجتماعي مهم لهذه الفئة، حيث يساعد على الحد من الشعور بالوحدة والعزلة - آية زهير
وفقًا لتقرير نشرته وزارة التضامن الاجتماعي على موقعها الرسمي، فإن برامج التطوع التي تُقدم في دور رعاية المسنين أدت إلى تحسين الحالة النفسية للمسنين وتعزيز تفاعلهم مع محيطهم، ويشير خبراء التنمية الاجتماعية إلى أن مثل هذه المبادرات تُعزز من القيم الإنسانية وتُكسب المتطوعين خبرات حيااتية قيّمة.
دور المؤسسات والجمعيات
المؤسسات الأهلية تلعب دورًا محوريًا في دعم المسنين عبر تقديم خدمات متعددة تشمل الرعاية اليومية، الدعم النفسي، وتنظيم الأنشطة الاجتماعية والترفيهية. بالإضافة إلى ذلك، تُتيح وزارة التضامن الاجتماعي فرص التطوع عبر منصاتها الإلكترونية، ما يُسهل على الراغبين في تقديم يد العون التسجيل والمشاركة في برامج رعاية المسنين
تجارب المتطوعين المصريين
تُعد التجارب الشخصية للمتطوعين مصدر إلهام كبير، فقد شارك العديد منهم قصصًا تبرز مدى تأثير العمل التطوعي في تحسين الحياة لكبار السن

من خلال تطوعي، اكتشفت قيمة الوقت الذي أقضيه مع المسنين.. ليس الهدف تقديم الرعاية فقط، بل نتعلم منهم حكمة الحياة وخبراتهم التي لا تُقدر بثمن. التطوع في رعاية المسنين أضاف لي بُعدًا إنسانيًا جديدًا.. أصبحنا كعائلة واحدة، نتشارك اللحظات والذكريات، وأشعر بسعادة غامرة عندما أرى الابتسامة على وجوههم - أحمد مصطفي و فاطمة الزهراء