تأثير العزلة الاجتماعية على صحة المسنين في دور الرعاية
مع تقدم العمر، يصبح التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، لكن المسنين في دور الرعاية غالبًا ما يواجهون عزلة اجتماعية تؤثر سلبًا على حياتهم، ولا تقتصر على الشعور بالوحدة فقط، بل تمتد إلى تأثيرات نفسية وصحية خطيرة، وفقًا لدراسات متعددة وآراء خبراء في المجال
يجب على الأسر أن تعي أن بقاء المسن في دار الرعاية لا يعني التخلي عنه، بل
يجب أن يستمر التواصل والدعم العاطفي
- الدكتورة منى محمود
العزلة الاجتماعية وتأثيرها على كبار السن
يُعرف المركز الوطني السعودي، لتعزيز الصحة النفسية العزلة الاجتماعية بأنها غياب أو انخفاض التفاعل الاجتماعي، مما يؤدي إلى مشاعر الوحدة والانفصال عن المجتمع. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العزلة الاجتماعية قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، أمراض القلب، وحتى التدهور المعرفي، حيث أظهرت دراسات أن المسنين الذين يعانون من العزلة أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة %50
الحلول الممكنة للتخلص من العزلة
زيارات أسرية منتظمة ولو لفترات قصيرة
مكالمات فيديو يومية مع الأبناء والأحفاد
تشجيع المشاركة في الأنشطة الجماعية داخل الدار
تنظيم مناسبات اجتماعية داخل دور الرعاية
برامج توعية لأسر المسنين بأهمية التواصل
شهادات من داخل دور الرعاية
بعد انتقال أبنائي للعمل في الخارج، وجدت نفسي وحيدة.. كنت أعتقد أن الانتقال إلى دار الرعاية سيمنحني فرصة جديدة للتواصل، لكنني ما زلت أشعر بالوحدة، خاصةً في المناسبات والأعياد - فاطمة محمود، 68 عامًا
كنت رجلًا اجتماعيًا قبل أن أنتقل إلى هنا، لكن مع مرور الوقت، قلت الزيارات، وأصبح اليوم يمر ببطء شديد.. أكثر ما يؤلمني هو غياب العائلة - الحاج عبد الرحمن محمود، 75 عامًا
نحاول تنظيم أنشطة جماعية وترفيهية يومية، لكن بعض النزلاء يعانون من العزلة العاطفية لأنهم لا يتلقون زيارات منتظمة من أسرهم.. التفاعل الأسري هو المفتاح للحفاظ على صحة المسنين النفسية - أحمد سالم، مشرف في دار رعاية