في هارموني، نؤمن بأن كبار السن هم أبطال الحياة الحقيقيون. بعطائهم، وحكمتهم، وتجاربهم الغنية، يشكلون الأساس الذي نبني عليه مستقبلنا
كبارنا... أبطال بحكمة السنين
شلة الخميس – كأنهم ما كبروا يومًا
الملعب بينور كل خميس.. وشلة ماعرفتش تبطل لعب ولا حكايات
كل خميس وفي تمام العاشرة مساءً يتحول ملعب صغير إلى ساحة من الفرح رجال يلتقون ليس ليتنافسوا بل ليكسروا رتابة الأسبوع يمر الزمن لكن الكرة تظل تدور والشلة ما زالت تجري وراء الحلم القديم.
المسنين بيبدعوا بإيديهم وحرفهم لسه بتحكي حكايتهم
في هارموني بنؤمن إن العمر عمر القلب وإن الحرف اللي طالعة من إيدين كبارنا ليها قيمة مش بس في الشغل لكن في الحكاية علشان كده قررنا نوثق لحظاتهم وهما بيشتغلوا بإيديهم بيصنعوا الفخار وبيرجعوا يثبتوا إنهم لسه قادرين.
قادرين يبدعوا قادرين يفرحوا وقادرين يدوّن للحياة معنى مختلف
كبارنا لسه قادرين يصنعوا الجمال
محمد الطيب فنان من قلب النخيل
الجريد في إيده مش بس خشب ده أمل
في قرية هادية وبإيدين تعبت من الزمن بس ما فقدتش الأمل. محمد الطيب بيشتغل في الجريد بياخد من النخلة اللي الناس ممكن تشوفها مجرد خشب ويحولها لحاجة لها قيمة سلال كراسي أدوات بيت. كل قطعة بيصنعها بحب وضمير مش بس بيرتزق منها دي كمان بتحكي عن كرامته وعن حرفته اللي لسه عايشة فيه. محمد الطيب مش مجرد حرفي ده مثال لرجل بسيط بيعيش من تعب إيده وبيدّي للحياة معنى أجمل.