ليس التحدي عائقًا، بل فرصة لإبراز القوة الكامنة… وذوي الاحتياجات الخاصة هم أعظم من استثمر هذه الفرصة.
ذوي الهمم... أبطال بتحدي المستحيل
دار زهرة مصر.. مكان بيرجع للناس حقهم في الحياة الكريمة
في قلب القاهرة.. زهرة بتفتح كل يوم عشان ناس نسيناهم
دار زهرة مصر – حضن الكبار حين تضيق الحياة في قلب المدينة زهرة لا تذبل. دار زهرة مصر ليست مجرد مكان بل حضن دافئ لمن تعبوا من الوحدة مكان يعيد للكبار ما أخذته منهم الأيام الأمان والكرامة والحنان. هنا يُسمع صوت الحياة مجددًا في أعين لم تُغلق بعد
نصرة – السيدة التي تمشي بالأمل لا بالرجلين
حين تفتح نصرة عينيها كل صباح لا ترى العجز بل تراه الحياة من نافذة القلب رغم أن قدميها لم تعودا تحملانها إلا أن روحها تسير بخفة الأمل وتغني من زمن الطيبين في حديقة الدار تفطر وتغني فتصفق لها الأرواح قبل الأيادي.
نُصرة.. اسمها نصر على الوجع والخذلان
نعمة.. خرجت تدور على النور فرجعت بضلمة جواها
نعمة – سيدة خرجت من السجن تبحث عن النور
في زحام الأيام وقسوة المصير خرجت نعمة من خلف القضبان تبحث عن بصيص ضوء يرمم ما تبقى من روحها دخلت غرفة العمليات على أمل أن ترى النور لكن القدر شاء أن تعود بعين لا تبصر وعمر لا يحتمل إنها حكاية امرأة لم تفقد البصر فقط بل ضاعت منها ملامح الطريق أيضًا.
دار زهرة مصر.. بيت الرحمة وراحة الكبار
في قلب القاهرة، ظهرت “دار زهرة مصر” مش بس كمكان للإقامة، لكن كحاضن دافيء للقلوب اللي تعبت وأعطت سنين عمرها للي حواليها.
الدار دي مش مجرد مبنى، دي مساحة حب واهتمام ورعاية متكاملة موجهة لكبار السن، بتقدم لهم خدمات طبية، نفسية، وأنشطة اجتماعية تخليهم يحسّوا إنهم لسه في قلب الحياة.
“زهرة مصر” بتجسّد المعنى الحقيقي للإنسانية، وبتأكد إن الرحمة والاهتمام مش عمرهم بيروحوا، بل بيزيدوا مع الوقت.